من ديوان الطريق الى حمص
(رواية انين الناي عشتار من حمص وجلجامش)
(ردعشتارعلى جلجامش)(5)
انت دخان نارملأ الصعيد
حتى أصاب الكون منة الأحتراق
انت موقدا سجرتة يداي
سرعان ما أطفأءتة الريح
فلن يخمد جنونك
فستفتح كل الابواب
في وجه العاصفة
على وقع نبوئتك الكاذبة
انت بقصرك المشيدتتنقل
بلحيتك الكثة
وازارك المنكمش
انت لم تكن ابدا بطلا
اورجلا كبيرا في عصرك
انت صغيرالاللعيرولاللنفير
انت بئر تحاشاة السيارة
فلن تخرج إلا بلون الدم الكذب
بعد أن ترفع الغطاء
انت من بقاياالصدأ
للحديدالمطاوع
لاماء ولا حساء
سوى صيد هزيل
شرب من قربة ماء انفجرت
لانك حذاء قديم
اصابت منك بعض الالم
