أنتظري قليلاً ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،
أنتظَرِي قَلِيلَاً ...
دعِينَا نُطيلُ هَذا اللقَاء
دعِينَا نَتَحدَّثُ قَلِيلَاً
فالمَوضوعُ اكبرُ مِنكِ و مِنّي
و لا مَزيدَ مِن الدَهَاء
فكّرِي قَلٍيلَاً قَبلَ قَرَارَكِ
اُترُكِي قَلِيلَاً ذَاكَ الكِبرِيَاء
تَنَازلِي عَن كَيدكِ
فَأنَا أعرفُ كيدَ النِسَاء
لَا تُسرِعِي بألحُكمِ
وَ تُصدرِي أوَامِرَكِ عَلَى المَشَاعِر
تُقيديها بسجنٍ فِيهِ العَنَاء
صَعبٌ هُوَ الاستِئَافُ
حِينَ يَنقطعُ الرَجَاء
لا تظلمي الشوق
و تقطعي اوتار القلب
توقفين عزف النبض
في وسط الغناء
انتظري قليلاً
فالموضوع اكبر منك و منّي
هو نبض القلوب
و انين الحنين يفعل ما يشاء
لا تنكري ما كان بيننا
و تقطعين جسور الود
كأنَّ ما كان بيننا
كان هباءً في هباء
و ما كان الصيف
يستمد لهيبه من أشتياقنا
و ما تدفّئ من حنيننا
صقيع الشتاء
و لا استعار الخريف من أوراقنا
و ما كانت الزهور تفرح بلقائنا
هو و الربيع سواء
عذرا سيدة النساء
انفاس العشق منهكة
و مشاعرنا في عناء
لو كان للعشق محكمة
أذن لقلت مرافعتي
و تحدثت بقصّتنا
من الالف الى الياء
و نرى كيف يقضي
قاضي العشق بقضيّتنا
ام إنَّ القلب
لا قانون يحميه و لا عزاء
انتظري قليلاً ..
فالموضوع اكبر منك و منّي
هو روايتنا التي ..
ما زالت بعض فصولها
غير مكتملة
و لا ينفع ان نضع لها حدّاً
و لعلّ فصل فراقنا
يكون غباء
انتظري قليلاً ..
و اتركي العناد جانباً
و أريحي غيرتك المجنونة
فليست كلّ حينٍ
تستحقُّ الثناء
راجعي اوراقنا السابقات
تجولي قليلاً بين الذكريات
هل يستحقّ عشقنا
بعض التضحية
ام بلحظةِ قساوةٍ
يكون قرار الانتهاء
انتظري قليلاً ..
فالموضوع اكبر منك و منّي
هو الف الف عبارة
قد أختبأت ..
بين حاء و باء
لذا دعينا سيدتي
نطيل هذا اللقاء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر