بحياتنا صعوبات
والأشياء الأكثر ألماً ياحبيبتي .
أنكِ تتعود على شخص وفجأة يغيب.
أنكِ لا تجدي من لايفهملكِ أويحس بكِ.
إنكِ تحبي إنسان ومستحيلاة .. أن تراه.
وأنكِ أن يموت بعينيكِ إنسان وهو حي،
وإنكِ تحبي شخص لايليق بيكِ،
وأنكِ بحياته بمجرد نزوة ويفتر بيكِ،
ولستِ تعرفي ما هو عنده مكانتكِ،
وإذاً أنتِ عرفتيه انزعي منه حبكِ،
وقرري من جديد أين تكون مصيركِ،
و إذٱ انتِ تعلمي ولماذا لا تبالي،؟
وبرغم لن تصدقه هل لأنكِ تحبه،؟
ولماذا إنكِ تبتسم وتزرف دموعكِ،؟
وإنهم على وشك الإنهيار
ولماذا إنكِ مجبرة والزمان يجبركِ ؟
على شي وأنتِ لا تريدها
ولكن صديقيني هو لا يريدكِ
وهو يريدكِ للنزوة شخصية ليحطمكِ
وصدقيني أنا أريدكِ وليس وهماً،
وسأبقى أنتظركِ مشواركِ دهراً
ولكن أنا الذي أريدكِ حبٱ حقيقيٱ،
وهنا لاتفقدي فرحكِ ولا حريتكِ
أنتِ إنسانة شاعرة وأديبة بوجودكِ.
وأنت لاغنا عنها لمشاعر قلبي،
ِولو أنكِ في دائرة مغلقة،
بنغماتكِ وبكلماتكِ سيمفونية العذبة.
تعودي وترحلِ إلى قلبي لإنها مكانكِ.
وصح تدور في الهموم رأسكِ.
و تحتارِ على الشواطئ الحيرة،
وتغرقِ في حسراتكِ،
و ببحر حبكِ لي تقذف الأمواج الآهاتكِ،
وترتمي على صدري وعلى ضفاف قلبي،
تتثاقل الهمومكِ.
وتتكبل أكثر عندما تنسيني،
فاتذكري الذي كانت بيني وبيكِ
بالليالي المنسية وبصباح باكر في الماضي.
فتبارك لكِ الأيام القادمة تكونِ لي.
ومُصفعة بالقدر لكِ ولي بواحيٌ من ربي،
يا إلهي....ماذا افعل ؟!
لأخلق حرية الإختيار لكِ
وتبخرت حلولي
وتصدعت أحلامي
و تستمر حتى المدى حيرتي
وسؤالي ...
هل آوي إلى كهف معزول
أقاتل العقارب
أم أصبر ...؟!
وأتحدى صيرورتي
لأتمرد
على طقوس كهفي
بعيون ناعسة أزداد اندفاعتي ..
وأنا ناعم كالحمامة بملامحي،
وكأنها مكسور جناحي،
والآن نمت بين يدكِ كسر جناحيْ،
وصرت أطير فع فرفشة قلبي
وأقول أين أنتِ وأين مشواركِ ياحبيبتي،
أنا طائر أجوب الصحاري.
وأبحث عن روحكِ،
وأرنو إليكِ،وأنسف جبل الحنين،
ِيايها الزمان أرخي لها وشاحكِ
لأن قلبها آخر منفاي.
ماذا بعد سهري وعذابي ؟! ..
وتحلقت الى طقوس الحرية لكِ
وإنتم يا شرقيين فك قيدها،
من قيود طقوسكم وتقاليد عادتكم.
لينثر بسمتها وتسكن دخل قلبي
ولتكمل سيرها، ومشوارها،...
الشاعر حميد حاج حمو
