مهداة لروح أمي في الذكرى الثانية لوفاتها
أستنفز اللحظات ... فتهرب اللحظة
أستدعي الكلمات ... فتختنق العبرة
وكلما طال الأنتظار اليأااس .. اقطعه بالإستغفار ...
ما أشد وطأة الفراق ..
وما أتعس من يعيشه ...
...
يا أجمل شيء في ذاتي وفي حياتي .
احساسي يبحث عنك وأحلامي تتخيل صورك . .
كنت المعنى الحقيقي لحياتي ..
عامان يا أمي ..
رحلت عني ولازلت أرثيكِ في ذاتي ..
بحروف سكبت بداخلي ..
أستعرت منها مالم يُقل لسواكِ..
من شاعر عانى ما عانيته
ففاض مداده شعرا وغناكِ...
إذ قال من شدة صدمته بوفاة والدته ..
أستدعي الكلمات ... فتختنق العبرة
وكلما طال الأنتظار اليأااس .. اقطعه بالإستغفار ...
ما أشد وطأة الفراق ..
وما أتعس من يعيشه ...
...
يا أجمل شيء في ذاتي وفي حياتي .
احساسي يبحث عنك وأحلامي تتخيل صورك . .
كنت المعنى الحقيقي لحياتي ..
عامان يا أمي ..
رحلت عني ولازلت أرثيكِ في ذاتي ..
بحروف سكبت بداخلي ..
أستعرت منها مالم يُقل لسواكِ..
من شاعر عانى ما عانيته
ففاض مداده شعرا وغناكِ...
إذ قال من شدة صدمته بوفاة والدته ..
مالي سمعت كأني لم أسمع الخبر
هل صار قلبي في أضلاعه حجر
هل جفف الرمل إحساسي وجففني
فأصبح الشعر ..لاعلما ولا خبر
أمي ماتت ويمناها على كبدي
يا رب رحماك أن القلب قد فطر
هزي سريري إني لم أزل طفلة
ودثريني .. إن الريح قد زأر ..
أماه جففي عرقي فالشوق ألهبني
وسلسلي الماء كي أقضي به وطر
مدي يديك كما قد كنت ألثمها
فقد نهضت ووجه الصبح قد سفر
وحوطيني ...تلك العيون خائنة
وكم رأيت عيونأً تقدح الشرر
ما زال صوتك يا أماه يتعبني
يارب رد بنيتي عمري من السفر
...
الشاعر محمود مفلح ..
أنين الناي عشتار
..
هل صار قلبي في أضلاعه حجر
هل جفف الرمل إحساسي وجففني
فأصبح الشعر ..لاعلما ولا خبر
أمي ماتت ويمناها على كبدي
يا رب رحماك أن القلب قد فطر
هزي سريري إني لم أزل طفلة
ودثريني .. إن الريح قد زأر ..
أماه جففي عرقي فالشوق ألهبني
وسلسلي الماء كي أقضي به وطر
مدي يديك كما قد كنت ألثمها
فقد نهضت ووجه الصبح قد سفر
وحوطيني ...تلك العيون خائنة
وكم رأيت عيونأً تقدح الشرر
ما زال صوتك يا أماه يتعبني
يارب رد بنيتي عمري من السفر
...
الشاعر محمود مفلح ..
أنين الناي عشتار
..
