** كمامة وحنين **
على أنغام كورونا الحب
أستلهم عطرك تحت الكمامة
يرتعش فؤادي
هزتني نشوته
ارتدادي صداه من صهيل جيادي
حديث الشفاه لفت للعيون
حدثتك عن المضمون
نشوة تحت الكمامة
فكر راق كسر الطابوهات
أنت كماماتي ملهمتي إلى الممات
لاحت بوجه كأن البدر يرقعه نورا
على عين كغصن معتدل عبورا
كمامة زرقاء صبغت الخجل
فما أبقيتي من جلدي خدش مثقل
فوق جسم منعم واحسد كمامة متطفل
لا تغر بِنا الدنيا من رام مِنا وصالا مات بِالكمدِ
فَكَم من مزاح مزق القماش عن عمد
عندما تحررت من عش الكمامة
لم تفكري في الندامة
فسألتك عن سجادة الحب بأمانة
ما كنت أول مشتاق
فالكمامة الزرقاء صارت من الأرزاق
لا ألم بعدك إنْ كنتَ منطلقا
وَلا أخذلك بعد الفارق
فإلى منطق الحب الملاق
وكنتُ أولَ مشتاقٍ عن جدارة واستحقاق
كمامة أنت
قدر شكلك من ديكور قلبي
أصغ ان ذكر اسم الكورونا فلا تحسبي
فالفائض قسمة بيننا فلا تتهوسي
أنت كورونتي
أهديتك كمامتي
أنت ملهمتي فاسكتي توبتي
وعقبى لنصر تخلده ملحمتي
استودعك شعرا خالطه عنبر
واشتهيت فيك طاقَة لمواجهة القدر
لا تقلقي
أنا المنتصر والكمامة إضافة فنية لبقية العمر
الصحفي عبد السلام بزاعي الجزائر
على أنغام كورونا الحب
أستلهم عطرك تحت الكمامة
يرتعش فؤادي
هزتني نشوته
ارتدادي صداه من صهيل جيادي
حديث الشفاه لفت للعيون
حدثتك عن المضمون
نشوة تحت الكمامة
فكر راق كسر الطابوهات
أنت كماماتي ملهمتي إلى الممات
لاحت بوجه كأن البدر يرقعه نورا
على عين كغصن معتدل عبورا
كمامة زرقاء صبغت الخجل
فما أبقيتي من جلدي خدش مثقل
فوق جسم منعم واحسد كمامة متطفل
لا تغر بِنا الدنيا من رام مِنا وصالا مات بِالكمدِ
فَكَم من مزاح مزق القماش عن عمد
عندما تحررت من عش الكمامة
لم تفكري في الندامة
فسألتك عن سجادة الحب بأمانة
ما كنت أول مشتاق
فالكمامة الزرقاء صارت من الأرزاق
لا ألم بعدك إنْ كنتَ منطلقا
وَلا أخذلك بعد الفارق
فإلى منطق الحب الملاق
وكنتُ أولَ مشتاقٍ عن جدارة واستحقاق
كمامة أنت
قدر شكلك من ديكور قلبي
أصغ ان ذكر اسم الكورونا فلا تحسبي
فالفائض قسمة بيننا فلا تتهوسي
أنت كورونتي
أهديتك كمامتي
أنت ملهمتي فاسكتي توبتي
وعقبى لنصر تخلده ملحمتي
استودعك شعرا خالطه عنبر
واشتهيت فيك طاقَة لمواجهة القدر
لا تقلقي
أنا المنتصر والكمامة إضافة فنية لبقية العمر
الصحفي عبد السلام بزاعي الجزائر
